عندما أبدأ في الكتابة هنا ..
لست أدي لماذا .. أتحدث عن الذكريات ..
عندما أقرأ شعراً .. أقرأ ( رحيلاً .. اشتياقاً .. وداعاً وألماً
لست أدري أيضا لمــاذا ؟؟
من يقرأني هنا يظن أنني ربما كئيبة .. متشائمة .. متألمة عاشت شعور الألم والفراق ..
ولكني ولله الحمد لست كذلك .. ولم أعش هذا الشعور إلا نادرا بفضل ربي ..
لذلك عندما أعود أقرأ مادونته .. أتسائل كثيراً كثيراً عني أنا !!
لمــاذا أنا هنا لست أنا كاملة فهنا أنا نصف من أنا .. ؟
أجد ظلالي فقط هنــا ..
لاأشعر بالضيق من ذلك .. لا أبداً
ولكني فقط اتسائل !!
هل من الجيد أن أكون هنا هكذا ..
أيضاً لست أدري ..
ولكن خربشاتي المتألمة هنـا أتمنى أن تزيح عني كل الألم في حياتي ..
عندما أكتبها , أنزفها هنا فتجف بعيداً عن قلبي ..
فأجد الألم أمامي يتضائل ويصبح مجرد ألم .. والحزن يتلاشى ويصبح نغم
فكل شيء يصغر يتضائل و يتلاشى عندما تكتبه بعييداً عنكـ ..
وتشعر أنه مجرد من أي شعوورر ..
أظن أنه هكذا يكون أفضل ..
ربمــا لم اخطىء عندما كنت نصف أنا هنا ..
فقد كانت الأنا الأغلى في منأى عن هذا الشعور ..
بعيداً عنه ..
ولكن لابأس أحياناً أن أتركها تسكب القليل هنا .. سيكون هذا حتما هو الأفضل ..
…. لولا وُجود زَآوية | الهُموم في حياتنا – لما شَعرنا بطعم السعاده ‘ في زَوايها الأُخرى () ،
روآء سحآبة 🙂
Filed under: خربَشـة | Leave a comment »